تبدأ غدا الثلاثاء في جنيف جولة جديدة من المحادثات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة تستمر حتى 19 مايو الجاري، وهي الجولة التي وصفها المبعوث الدولي للأزمة في سورية ستيفان دي ميستورا بأنها ستكون جولة مختصرة ومركزة وأكثر تفاعلية.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم (الإثنين) إن الأمم المتحدة ستطلب من الوفود المشاركة عدم عقد مؤتمرات صحفية والتحدث مع وسائل الإعلام عقب كل اجتماع، وأوضح أن هذه الجولة ستبدأ من حيث انتهت الجولات السابقة، وستناقش بعمق السلال الأربع التي تم الاتفاق عليها بشكل متوازي وربما يتم التقدم بشكل أكبر في بعضها.
وأوضح أن هناك خلافات مهمة بين الأطراف المتفاوضة مما سيجعل هذه الجولة من المفاوضات غير مباشرة حتى تحين فرصة عقد محادثات مباشرة، وأشار إلى أن هناك جولة من المحادثات خلال شهر رمضان المبارك.
وشدد دي ميستورا على ضرورة تطبيق اتفاق اجتماع أستانا لخفض العنف والتصعيد، والالتزام بمذكرة التفاهم التي صدرت عنه، وأكد أن أي شكل من تخفيف العنف في سورية لن يصمد بدون تحقيق تقدم في المسار السياسي وأن مجلس الأمن هو المعني بضمان تنفيذ اتفاق التهدئة.
وأضاف أن الوضع الميداني في سورية متعلق بمخرجات أستانا، وكذلك إجتماعات تدور في عواصم أخرى في العالم تؤثر على تقدم العملية السياسية في جنيف.
وبين المبعوث الدولي أن الوفود المشاركة بدأت في الوصول إلى جنيف، وأنها أكدت التعاون بإيجابية والانخراط في العملية السياسية التي تجري في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، مشيراً إلى أن الوفود تضم ممثلين عن الأكراد الذين وصفهم بالمكون المهم في المجتمع السوري.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم (الإثنين) إن الأمم المتحدة ستطلب من الوفود المشاركة عدم عقد مؤتمرات صحفية والتحدث مع وسائل الإعلام عقب كل اجتماع، وأوضح أن هذه الجولة ستبدأ من حيث انتهت الجولات السابقة، وستناقش بعمق السلال الأربع التي تم الاتفاق عليها بشكل متوازي وربما يتم التقدم بشكل أكبر في بعضها.
وأوضح أن هناك خلافات مهمة بين الأطراف المتفاوضة مما سيجعل هذه الجولة من المفاوضات غير مباشرة حتى تحين فرصة عقد محادثات مباشرة، وأشار إلى أن هناك جولة من المحادثات خلال شهر رمضان المبارك.
وشدد دي ميستورا على ضرورة تطبيق اتفاق اجتماع أستانا لخفض العنف والتصعيد، والالتزام بمذكرة التفاهم التي صدرت عنه، وأكد أن أي شكل من تخفيف العنف في سورية لن يصمد بدون تحقيق تقدم في المسار السياسي وأن مجلس الأمن هو المعني بضمان تنفيذ اتفاق التهدئة.
وأضاف أن الوضع الميداني في سورية متعلق بمخرجات أستانا، وكذلك إجتماعات تدور في عواصم أخرى في العالم تؤثر على تقدم العملية السياسية في جنيف.
وبين المبعوث الدولي أن الوفود المشاركة بدأت في الوصول إلى جنيف، وأنها أكدت التعاون بإيجابية والانخراط في العملية السياسية التي تجري في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، مشيراً إلى أن الوفود تضم ممثلين عن الأكراد الذين وصفهم بالمكون المهم في المجتمع السوري.